قامت شركة بتروناس لأعمال الغاز والنفط الماليزية العملاقة والمصنّفة من بين أضخم الشركات على قائمة فورتشن العالمية بتسريح 1000 موظف وذلك خلال المرحلة الثانية من برنامج إعادة الهيكلة في الشركة في محاولة لتحسين الاستقرار المالي عقب الانخفاض الحاد في أسعار النفط والمشتقات النفطية في الآونة الأخيرة والانخفاض الحاد في أرباح الشركة في تقرير ربع السنة الأخير وسيتم فسخ عقود هؤلاء الموظفين تباعا خلال الأشهر الستة المقبلة.
خلال المرحلة الثانية من عملية إعادة الهيكلة تهدف الشركة إلى خفض التكاليف وتحسين السيولة وستقوم الشركة بإعادة هيكلة لنماذج الأعمال المقدمة وتحسين عملية التوظيف لتصبح أقل عدداً وأكثر كفاءة وذلك لضغط النفقات.
وجاء قرار فصل 1000 موظف بعد أن أعلنت شركة بتروناس انخفاض صافي الأرباح بنسبة 53٪ قبل خصم الضرائب للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015.
وفي يناير كانون الثاني عام 2016، كشفت إدارة الشركة لموظفيها قرارها المفاجئ بخفض أسبوع العمل ليصبح أربعة أيام في الأسبوع و بالتالي انخفاض في رواتب الموظفين،مما سيوفر للشركة 11.3 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة. وعلاوة على ذلك، فإن مجلس إدارة شركة بتروناس بصدد مراجعة عقود كبار المدراء إذ قامت الشركة باستبدال المدير التنفيذي للشركة السيد محمد أنور طيب.
"الجهود المضنية مستمرة لإعادة تأمين الموظفين المتضررين حتى الآن، وشركة بتروناس للبترول من الممكن أن تقوم بفصل المزيد من الموظفين حسب الحاجة، والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه العملية خلال الأشهر الستة المقبلة "
هذا ما جاء في البيان الرسمي للشركة، وأضاف البيان "نحن نأمل أن تكون أكثر مرونة في التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية وذلك بسبب البيئة الخارجية الصعبة".
التعليقات: